يتم التشغيل بواسطة Blogger.

نموذج مشرف لرجال اعمال الاسكندرية احمد الاسيوطي

حبى الله تعالى الإنسانَ بقدراتٍ غير عاديّة تتناسب وحجمَ المسؤوليّات التي أوكلت إليه في هذه الحياة، فالإنسان كائنٌ عظيم، لم يخلقه الله سدىً، بل خلقه لأهداف عليا وسامية جعلت لوجوده معنىً.و هذا ما قاله (احمد الاسيوطي)في بدايه الحوارنإن الطموحَ يدفع الإنسان دفعاً حول العمل وبذل الجهد، الأمر الذي يعودُ بالفائدة العظمى على الإنسان ذاته، وعلى المجتمع أيضاً، ومن هنا، فإنه يمكن القول إنّ المجتمعات الإنسانية الراقية هي تلك التي تحتوي على أفراد طموحين يسعون بكلّ ما يمتلكونه من قوة نحو تحسين أوضاعهم، وإحداث نهضة حقيقيّة قادرة على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، وللأجيال التي ستأتي من بعدهم. من جهة أخرى، فإن الطموح يساعد الإنسان على الارتقاء فكرياً، وعلمياً، حيث تعتبر القوة الفكرية العلميّة سبباً رئيسياً لما سيأتي بعدها من نهضةٍ في كافة مجالات الحياة. لا يعني امتلاك الإنسان للطموح ولا بأي حال من الأحوال التسلق على أكتاف الآخرين، وتسفيه أحلامهم، بل يعني بذل الجهد، والتشارك معهم، والأخذ بأيديهم نحو المعالي، فالإنسان الطموح الخلوق هو وحده القادر على البناء، أمّا الإنسان الطموح سيء الخلق فلا يعرف سوى الهدم.
أهمية الاقتصاد يعتبر حقل الاقتصاد واحداً من الحقول العلمية التي يتمّ توظيفها في شتى ميادين الحياة، على مستوى كل من الموارد، الأفراد، وكذلك الدول والمنظمات، حيث تبرز أهميته بصورة مباشرة في:[١] يساعد علم الاقتصاد دارسية على الفهم الكامل لكافة الأمور التي تطرأ على الأسواق، كما ويساعد على فهم وضع الاقتصاد الكلي، وعلى تحليل كافة الإحصاءات والأرقام المتعلقة بالاقتصاد، وتحديد كافة الخيارات المتاحة، ومدى تأثيرها ونتائجها المتوقعة في حال تم اختيار أحدها. يحدد آلية للتعامل والتوزيع المناسب للموارد المُتاحة في البلاد، ويُشير بدقة إلى مدى خطورة نقص هذه الموارد، بما في ذلك كل من الغاز والنفط. يضع حدوداً واضحة لمدى تدخل الحكومة في الاقتصاد، بحيث يرى بعض المختصين في هذا المجال أنّه من الضروري أنّ لا يكون تدخل الحكومة في الاقتصاد كبيراً، بينما يرى خبراء آخرين أنّ لتدخلها منافع عديدة تعود على هذا الجانب، بما في ذلك الحيلولة دون نقص الخدمات العامة، إلى جانب وضع حد لعدم المساواة في الدولة. يساعد على الفهم والإحاطة بكافة الأسباب التي تقف بصورة مباشرة وراء الظروف الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك كل من الفقر، البطالة، تدني معدّل النمو الاقتصادي، الهجرة وغيرها. يضع التوقعات المختلفة للمستقبل، علماً أنّ ذلك يعتبر أكثر تعقيداً من الإحاطة بالظروف الحالية وفهمها، ولكن يساعد على هذا العلم على التنبؤ بالتوقعات المختلفة، والتي بدورها تساعد صناع القرار في معرفة النتائج المتوقعة. يساعد على تحقيق الكفاءة الاجتماعية في الدولة، وذلك عن طريق التوزيع الأمثل للموارد المختلفة في المجتمع، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كافة التكاليف والفوائد الخارجية والداخلية المرتبتة على ذلك.
و هذا ماقالة اصغر رجل اعمال في مصر والاسكندرية و الوطن العربي
(احمد سيوطي)

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الشائعة

جميع الحقوق محفوظة المتقدم بالعربي | Advanced Arabic